الاجتهاد نعمه فلا نجعلها نقمه
صفحة 1 من اصل 1
الاجتهاد نعمه فلا نجعلها نقمه
الاجتهاد نعمه فلا نجعلها نقمه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن من مصادر التشريع في الإسلام هو الإجتهاد وقد ثبت عن النبي المصطفى تشريعه للإجتهاد في الفروع فالأصول واحده كما في الصلاة فالصلاة موجوده في جميع المذاهب لكن اختلف الفقهاء في تحديد وقتها وكيفية أدائها
وقد اختص الله عز وجل الشريعة الإسلامية بجعلها عامة دائمة، وطالب جميع الناس بالاحتكام إليها حتى يرث الله الأرض ومن عليها، فهل كان ممكناً أن تفي هذه الشريعة بحاجات الناس جميعاً منذ شرعت إلى نهاية هذه الحياة، دون أن يمدها الاجتهاد بجديد من الأحكام، كلما واجه الناس جديداً في حياتهم.
وقد انقسم فقهاء المسلمين في هذه القضية إلى فريقين، يرى أحدهما: أن الأحكام المجتهد فيها تحتمل الخطأ كما تحتمل الصواب، إذ هي أحكام ظنية لا سبيل إلى القطع بكونها كلها صواباً، ما دامت مبنية على أدلة ظنية.
ويرى الفريق الآخر: أن هذه الأحكام صواب كلها، وإن اختلفت في المسألة الواحدة بتعدد المجتهدين فيها.
وما شرع الاجتهاد إلا للتخفيف عن المسلمين
فيا أخواني إن رأيتم حكمآ شرعيآ من أحد العلماء خالف مذهبكم فلا تتهموه بالكفر أو الفسق فلربما أنه اجتهد بعلم علمه الله إياه وأصاب أو أخطء فله بصوابه وخطئه أجر لأنه عمل واجتهد ليستنبط حكمآ صحيحآ ويكون علينا الوزر لأننا كفرناه ومن كفر مسلمآ فقد كفر
أخواني الاجتهاد نعمه فأرجوكم لا تجعلوه نقمه اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن من مصادر التشريع في الإسلام هو الإجتهاد وقد ثبت عن النبي المصطفى تشريعه للإجتهاد في الفروع فالأصول واحده كما في الصلاة فالصلاة موجوده في جميع المذاهب لكن اختلف الفقهاء في تحديد وقتها وكيفية أدائها
وقد اختص الله عز وجل الشريعة الإسلامية بجعلها عامة دائمة، وطالب جميع الناس بالاحتكام إليها حتى يرث الله الأرض ومن عليها، فهل كان ممكناً أن تفي هذه الشريعة بحاجات الناس جميعاً منذ شرعت إلى نهاية هذه الحياة، دون أن يمدها الاجتهاد بجديد من الأحكام، كلما واجه الناس جديداً في حياتهم.
وقد انقسم فقهاء المسلمين في هذه القضية إلى فريقين، يرى أحدهما: أن الأحكام المجتهد فيها تحتمل الخطأ كما تحتمل الصواب، إذ هي أحكام ظنية لا سبيل إلى القطع بكونها كلها صواباً، ما دامت مبنية على أدلة ظنية.
ويرى الفريق الآخر: أن هذه الأحكام صواب كلها، وإن اختلفت في المسألة الواحدة بتعدد المجتهدين فيها.
وما شرع الاجتهاد إلا للتخفيف عن المسلمين
فيا أخواني إن رأيتم حكمآ شرعيآ من أحد العلماء خالف مذهبكم فلا تتهموه بالكفر أو الفسق فلربما أنه اجتهد بعلم علمه الله إياه وأصاب أو أخطء فله بصوابه وخطئه أجر لأنه عمل واجتهد ليستنبط حكمآ صحيحآ ويكون علينا الوزر لأننا كفرناه ومن كفر مسلمآ فقد كفر
أخواني الاجتهاد نعمه فأرجوكم لا تجعلوه نقمه اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى